تنقية خام فوسفات عكاشات العراقية باستخدام الحوامض العضوية لغرض انتاج حامض الفسفوريك بالطريقة الرطبة
الكلمات المفتاحية:
Iraqi Akashatphosphate ore، selective leaching، beneficiation، calcareous phosphate ore، organic acidsالملخص
البحث الحالي يتضمن دراسة لعملية الاستخلاص باستخدام الحوامض العضوية (حامض الخليك وحامض اللاكتيك) لغرض استخلاص مادة الابتايت من خام الفوسفات العراقية المستخرجة من منطقة عكاشات وذلك بفصل المركبات الكلسية (بشكل رئيسي مادة الكلس).
تتميز هذه الطريقة بعدة مزايا، منها التقليل من كمية الطاقة المصروفة، التقليل من الملوثات البيئية من خلال استرجاع مادة الكلس على شكل كبريتات الكالسيوم (الجبس) بدلا عن طرحها الى التربة كناتج عرضي، الحفاظ على الخواص الفيزيائية والكيميائية لمادة الابتايت المفصولة والتقليل من كمية الماء المستهلك.تم تحليل العينات بالحالة الصلبة باستخدام طريقة الحيود بالاشعة السينيةX-ray diffraction ، والمطيافية الضوئية للاشعة تحت الحمراء FTIR.
من خلال بيانات النتائج العملية وجد بأن استخدام الحامضين العضويين عند الظروف المثلى ينتج مادة الابتايت بنقاوة متقاربة، بينما عند استخدام الحامضين بتراكيز مختلفة وجد بان كفاءة عملية الفصل بحامض الخليك هي الاعلى عند التراكيز المنخفضة وان كفاءة الفصل بحامض اللاكتيك هي الاعلى عند التراكيز العالية. بخصوص نسبة حجم الحامض المستخدم الى وزن الخام وجد بأن تقليل هذه النسبة الى 5 مل/غم يؤدي الى زيادة في نقاوة مادة الابتايت المنتجة وذلك عند التراكيز المثلى للحامضين. بالاضافة الى ذلك، وجد بأن تفاعل الحامضين العضويين مع المواد الكاربونية سريع وان افضل زمن للتفاعل لانتاج الابتايت بنقاوة عالية هو عند 10 دقيقة.
التنزيلات
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
حقوق الطبع والنشر: يحتفظ مؤلفو الوصول المفتوح بحقوق الطبع والنشر لاعمالهم، ويتم توزيع جميع مقالات الوصول المفتوح بموجب شروط ترخيص Creative Commons Attribution License، والتي تسمح بالاستخدام غير المقيد والتوزيع والاستنساخ في أي وسيط، بشرط ذكر العمل الأصلي بشكل صحيح. إن استخدام الأسماء الوصفیة العامة، والأسماء التجاریة، والعلامات التجاریة، وما إلی ذلك في ھذا المنشور، حتی وإن لم یتم تحدیدھ بشکل محدد، لا یعني أن ھذه الأسماء غیر محمیة بموجب القوانین واللوائح ذات الصلة. في حين يعتقد أن المشورة والمعلومات في هذه المجلة صحيحة ودقيقة في تاريخ صحتها، لا يمكن للمؤلفين والمحررين ولا الناشر قبول أي مسؤولية قانونية عن أي أخطاء أو سهو قد يتم. لا يقدم الناشر أي ضمان، صريح أو ضمني، فيما يتعلق بالمواد الواردة في هذه الوثيقة.
