دراسة مكونات السرعة الشعاعية والمماسية لشفاء النسيج الطلائي بعد جراحة اصلاح قرنية العين البشرية
pdf (الإنجليزية)

كيفية الاقتباس

دراسة مكونات السرعة الشعاعية والمماسية لشفاء النسيج الطلائي بعد جراحة اصلاح قرنية العين البشرية. (2020). مجلة الخوارزمي الهندسية, 16(4), 27-40. https://doi.org/10.22153/kej.2020.09.003

تواريخ المنشور

الملخص

         

 

       استئصال القرنية بالانكسار الضوئي (PRK) هي احدى تقنيات تصحيح الاخطاء الانكسارية  والتي تبتدأ بازالة الطبقة الطلائية الاماية لقرنية العين البشرية ثم يستخدم الليزر كعلاج تصحيحي. بعد هذا الإجراء بفترة 48 ساعة تقريبًا ، تتجديد الطبقة الطلائية الامامية التي إزيلت مسبقا لتعاود حماية العين البشرية من جديد. تبتدأ عملية التجديد هذه (والتي تسمى عملية إعادة بناء النسيج الطلائي) من طرف القرنية باتجاه الجزء المركزي منها. وتكون آلية إعادة تكوين هذا النسيج من خلال تغيير في كثافة الخلايا (بالانقسام) وزيادة تركيزها (وتسمى بالهجرة) بسرعة في اتجاهين: شعاعي وعرضي.

      في هذه الدراسة ، تم تقدير قيمة مركبات السرعة لاعادة نمو الطبقة الطلائية لكلا من المركبة الشعاعية (وهي المسؤولة عن الطبقات المتداخلة بالاتجاه الخارجي للقرنية) والمركبة العرضية (موجية الشكل من الاطراف باتجاه المركز) لاول مرة، على عكس الدراسات السابقة التي تقدر دائمًا قيم سرعة إعادة النمو فقط.

     أظهرت النتائج أن شكل الاتجاه لكلا المكونين يتفق مع السلوك الحركي للانقسام والهجرة ، حيث تتقلب كثافة الخلية القصوى نحو الجزء المركزي في شكل الاضمحلال الأسي. لقطر علاج يبلغ 2 ملم ، كانت أقصى سرعة لإعادة البناء هي 16.85 ميكرومتر / ساعة، بينما كانت السرعة العرضية القصوى 55.48 ميكرومتر / ساعة. يعطي هذان المكونان سرعة إعادة تكوين النسيج الطلائي 58 ميكرومتر / ساعة والتي تتوافق مع سرعة الشفاء البيولوجية والعملية التي تبلغ 60 ميكرومتر / ساعة. سيؤدي تقدير هذين المكونين إلى فتح الطريق لفهم العلاقة بين الطبقة الطلائية الكلية المطلوبة ووقت الشفاء الكلي للتحكم في فترة العلاج للمريض بعد الجراحة.

 

pdf (الإنجليزية)

حقوق الطبع والنشر:  يحتفظ مؤلفو الوصول المفتوح بحقوق الطبع والنشر لاعمالهم، ويتم توزيع جميع مقالات الوصول المفتوح بموجب شروط ترخيص Creative Commons Attribution License، والتي تسمح بالاستخدام غير المقيد والتوزيع والاستنساخ في أي وسيط، بشرط ذكر العمل الأصلي بشكل صحيح. إن استخدام الأسماء الوصفیة العامة، والأسماء التجاریة، والعلامات التجاریة، وما إلی ذلك في ھذا المنشور، حتی وإن لم یتم تحدیدھ بشکل محدد، لا یعني أن ھذه الأسماء غیر محمیة بموجب القوانین واللوائح ذات الصلة. في حين يعتقد أن المشورة والمعلومات في هذه المجلة صحيحة ودقيقة في تاريخ صحتها، لا يمكن للمؤلفين والمحررين ولا الناشر قبول أي مسؤولية قانونية عن أي أخطاء أو سهو قد يتم. لا يقدم الناشر أي ضمان، صريح أو ضمني، فيما يتعلق بالمواد الواردة في هذه الوثيقة.