الملخص
أجريت الدراسات الأولى حول الصدمات والاهتزازات في بداية 1930 لتحسين سلوك المباني أثناء الزلازل. تم تطوير اختبارات الاهتزاز على الطائرات منذ عام 1940 للتحقق من مقاومة الأجزاء والمعدات قبل استخدامها لأول مرة. ضاهرة الرفرفة هو مثال معروف على المرونة الديناميكية الهوائية ، حيث عندما يتفاعل تذبذب الهيكل مع القوى الديناميكية الهوائية غير المستقرة ، سوف يحدث الرفرفة. عندما يؤثر الاهتزاز على أي هيكل دون التخميد فهذا يعني أن التذبذب الذاتي التوافقي سيحدث ، وفي معظم الحالات قد يبدأ التذبذب في الزيادة حتى الفشل الهيكلي. يشبه هذا السلوك ظواهر الرنين إذا كان التذبذب فقط قد درس كحالة اهتزاز. السيطرة النشطة على الاهتزاز هي تقنية فعالة لتخميد الاهتزاز وكذلك تقليل التاثيرات الغير مرغوبة الناتجة من الاضطراب المؤثر على الهيكل الميكانيكي .هناك نوعين من الاجنحة المصنوعة من المواد المركبة تم أستخدامها في هذا البحث حيث صنع الجناح الاول من مادة الفايبركلاس ذات الحصيرة العشوائية توزيع الالياف وصنع الجناح الثاني من مادة الفايبركلاس المتعامدة توزيع الالياف .أسنخدم نظام سيطرة نوع PID لدراسة تخميد الاهتزاز النشط والناتج عن سرعة الرياح حيث وضع الجناح داخل نفق هوائي موجود في مختبر الهندسة الميكانيكية / جامعة بغداد. أستخدمت قطع كهروضغطيه في نظام السيطرة كمتحسس ومؤثر. زاوية الهجوم ثبت على 10 درجة في حين تم تغير السرعة من 15 الى 25 الى 35 م/ثا لمعرفة تأثير سرعة الرياح على تخميد الاهتزاز. كانت النتائج أن تخميد سعة اهتزاز الجناح تقل عند زيادة سرعة الرياح لكلا الجناحين وذلك بسبب كون الدوامات الهوائية المتكونة حول الجناح ستكون أعنف كلما زادت سرعة الهواء . كما لوحظ أن الجناح المصنوع من ألياف متعامدة لدية مقاومة أهتزاز أكبر من الجناح الاخر وكان مقدار أكبر سعة مخمدة للجناح المتعامد الالياف 1.9 سنتيمتر ومقدار التخميد 33% بالنسبة للاهتزاز الحر للجناح عند السرعة 25 م/ثا بينما كانت سعة الاهتزاز المخمد 2.22 سنتيمتر والتخميد 53% بالنسبة للاهتزاز الحر للجناح عند السرعة 10 م/ثا .
حقوق الطبع والنشر: يحتفظ مؤلفو الوصول المفتوح بحقوق الطبع والنشر لاعمالهم، ويتم توزيع جميع مقالات الوصول المفتوح بموجب شروط ترخيص Creative Commons Attribution License، والتي تسمح بالاستخدام غير المقيد والتوزيع والاستنساخ في أي وسيط، بشرط ذكر العمل الأصلي بشكل صحيح. إن استخدام الأسماء الوصفیة العامة، والأسماء التجاریة، والعلامات التجاریة، وما إلی ذلك في ھذا المنشور، حتی وإن لم یتم تحدیدھ بشکل محدد، لا یعني أن ھذه الأسماء غیر محمیة بموجب القوانین واللوائح ذات الصلة. في حين يعتقد أن المشورة والمعلومات في هذه المجلة صحيحة ودقيقة في تاريخ صحتها، لا يمكن للمؤلفين والمحررين ولا الناشر قبول أي مسؤولية قانونية عن أي أخطاء أو سهو قد يتم. لا يقدم الناشر أي ضمان، صريح أو ضمني، فيما يتعلق بالمواد الواردة في هذه الوثيقة.